تلقت جريدة الدستورالمصرية اليومية رسالة من أحمد سلامة مبروك أمير تنظيم الجهاد المصرى بالسجن يرد فيها على تصريحات الدكتور سيد إمام التى وردت في حواره مع جريدة الحياة اللندنية في ست حلقات, و كان سيد إمام قد صرح في هذه الحلقات أن أحمد سلامة موافق على المراجعات لكن لا يريد أن يعلن عن هذه الموافقة كما ذكر سيد إمام أن كل من المهندس محمد الظواهرى و المحاسب مجدى كمال (أبو حذيفة) لهما نفس الموقف "الموافقة السرية".و أحمد سلامة هو أحد قادة تنظيم الجهاد منذ عام 1978م أيام كان مسئولا عن عدة مجموعات في التنظيم من بينها المجموعة التى كانت تضم مصطفى حمزة (من بنى سوف) المتهم والمخطط الأول لمحاولة إغتيال الرئيس مبارك في أديس أبابا و الذى كان قد أصبح أميرا للجناح العسكرى للجماعة الإسلامية بعد إنشقاقه عن أحمد سلامة و تنظيم الجهاد, كما قضى أحمد سلامة سبع سنوات سجن في قضية تنظيم الجهاد عام 1981م, وخرج بعدها ليصبح عضو مجلس شورى جماعة الجهاد المصرى و مسئول التنظيم المدنى بها ثم أصبح مسئول العلاقات الخارجية بجماعة الجهاد إلى أن خطفته المخابرات الأمريكية من أذربيجان و سلمته لمصر في سبتمبر1998م بعيد تفجير السفارتين الأمريكيتين في كينيا و تنزانيا حيث حكمت عليه المحكمة العسكرية العليا في مصر بالسجن المؤبد في القضية التى إشتهرت إعلاميا باسم العائدين من ألبانيا وهى نفس القضية التى حكم فيها بالمؤبد على سيد إمام و الإعدام على محمد الظواهرى وضمت كل قادة الجهاد داخل وخارج مصر.و يعتبر أعضاء الجهاد الرافضين للمراجعات أحمد سلامة أميرا لهم في السجن, وهو عرف شائع أن يكون أبرز القادة المسجونين أميرا لسائر القادة والأعضاء و يتكلم باسمهم.و فيما يلى نص الرسالة كما وردتنا حفاظا منا على حق أى إنسان في التعبير عن رأيه حتى لو كنا نختلف معه في هذا الرأى:" رد أحمد سلامة مبروك على سيد إمام:
من منطلق حق الرد و إظهار الحقائق يعلن أحمد سلامة مبروك (أبو الفرج المصري) أن ما قيل عنه علي لسان المدعو سيد إمام أنه موافق علي مبادرته في السر أو ما يسمي الوثيقة هو محض كذب و افتراء.و أنه أبو الفرج المصري ثابت صابر محتسب لا يخون الأمانة و لا يخون دماء المجاهدين التي أريقت و مازالت تراق إلي الآن, و ليعلم الجميع أن أحمد سلامة مبروك ممنوع من الزيارة و العلاج هو و الذين معه في سجن المرج العمومي و أيضاً سجن ليمان أبي زعبل و أبو زعبل شديد الحراسة و وادي النطرون 1 و الوادي الجديد.و للعلم أيضاً فإن الشيخ محمد الظواهري و الشيخ مجدي كمال (أبو حذيفة) أيضاً رافضين ما يقوله المدعو سيد إمام من كلام في الوثيقة أو ما يسمي بترشيد العمل الجهادي و المشهورة بالمبادرة و ذلك لأنها غير شرعية و غير منطقية و من هذا المنطلق يعلن أحمد سلامة مبروك هو و الذين معه علي درب الجهاد أنهم لن يتنازلوا عن دينهم حتى و لو قتلوا أو ظلوا عمرهم كله في السجون لأن الرجال يعرفون بمواقفهم .
فعندكم مثلا هذا المدعو "هيس "ظل خمسة و أربعين عاماً في السجن و لم يغير أفكاره و مبادئه ، و هذا كافر فأولي لنا التمسك بديننا لأن السجن جهاده هو الثبات علي الحق لا يبدل ولا تنكسر له إرادة .
و قد أصدر أحمد سلامة مبروك قرارا لجميع أعضاء التنظيم يعلنهم فيه بأنه من سيوافق علي الوثيقة أو المراجعات أو المبادرة أو أي شكل من أشكالها أو مسمياتها فهو مفصول من التنظيم و بدون تحقيق.
و يؤكد أنه ثابت بإذن الله و بعونه حتي و لو جره ذلك إلي حبل المشنقة فلن يتراجع أو يوافق علي أي مراجعات.
و كذلك لإظهار الحق و للعلم فإن المدعو سيد إمام انقطعت صلته تمامابجماعة الجهاد منذ أواخر عام 93 ولم يطلب منه أحد التحدث باسم جماعةالجهاد.
فلماذا يتدخل فيما لا يعنيه !؟
و ليكن المدعو سيد إمام واضحا أمام نفسه، لماذا أظهر هذه المراجعات عندما دخل السجن و لماذا لم يظهرها للعالم قبل القبض عليه طالما أنه كما يدعي يريد إظهار الحق !؟"اللهم لا تجعلنا صفقة في يد الصليبيين و عملائهم."
ملاحظة هامة:من حقي أنا أحمد سلامة مبروك نشر هذه الرسالة علي صفحات جريدة الحياة لأرد علي ما نسبه لي, و إن لم يتم النشر سأقاضي الجريدة لأنها شهرت بسمعتي. "
إلى هنا إنتهت الرسالة.
من منطلق حق الرد و إظهار الحقائق يعلن أحمد سلامة مبروك (أبو الفرج المصري) أن ما قيل عنه علي لسان المدعو سيد إمام أنه موافق علي مبادرته في السر أو ما يسمي الوثيقة هو محض كذب و افتراء.و أنه أبو الفرج المصري ثابت صابر محتسب لا يخون الأمانة و لا يخون دماء المجاهدين التي أريقت و مازالت تراق إلي الآن, و ليعلم الجميع أن أحمد سلامة مبروك ممنوع من الزيارة و العلاج هو و الذين معه في سجن المرج العمومي و أيضاً سجن ليمان أبي زعبل و أبو زعبل شديد الحراسة و وادي النطرون 1 و الوادي الجديد.و للعلم أيضاً فإن الشيخ محمد الظواهري و الشيخ مجدي كمال (أبو حذيفة) أيضاً رافضين ما يقوله المدعو سيد إمام من كلام في الوثيقة أو ما يسمي بترشيد العمل الجهادي و المشهورة بالمبادرة و ذلك لأنها غير شرعية و غير منطقية و من هذا المنطلق يعلن أحمد سلامة مبروك هو و الذين معه علي درب الجهاد أنهم لن يتنازلوا عن دينهم حتى و لو قتلوا أو ظلوا عمرهم كله في السجون لأن الرجال يعرفون بمواقفهم .
فعندكم مثلا هذا المدعو "هيس "ظل خمسة و أربعين عاماً في السجن و لم يغير أفكاره و مبادئه ، و هذا كافر فأولي لنا التمسك بديننا لأن السجن جهاده هو الثبات علي الحق لا يبدل ولا تنكسر له إرادة .
و قد أصدر أحمد سلامة مبروك قرارا لجميع أعضاء التنظيم يعلنهم فيه بأنه من سيوافق علي الوثيقة أو المراجعات أو المبادرة أو أي شكل من أشكالها أو مسمياتها فهو مفصول من التنظيم و بدون تحقيق.
و يؤكد أنه ثابت بإذن الله و بعونه حتي و لو جره ذلك إلي حبل المشنقة فلن يتراجع أو يوافق علي أي مراجعات.
و كذلك لإظهار الحق و للعلم فإن المدعو سيد إمام انقطعت صلته تمامابجماعة الجهاد منذ أواخر عام 93 ولم يطلب منه أحد التحدث باسم جماعةالجهاد.
فلماذا يتدخل فيما لا يعنيه !؟
و ليكن المدعو سيد إمام واضحا أمام نفسه، لماذا أظهر هذه المراجعات عندما دخل السجن و لماذا لم يظهرها للعالم قبل القبض عليه طالما أنه كما يدعي يريد إظهار الحق !؟"اللهم لا تجعلنا صفقة في يد الصليبيين و عملائهم."
ملاحظة هامة:من حقي أنا أحمد سلامة مبروك نشر هذه الرسالة علي صفحات جريدة الحياة لأرد علي ما نسبه لي, و إن لم يتم النشر سأقاضي الجريدة لأنها شهرت بسمعتي. "
إلى هنا إنتهت الرسالة.
و يلاحظ في هذه الرسالة أنها ردت فقط على كلام سيد إمام بشأن مواقف قادة الجهاد الذين في السجن, فمحمد الظواهرى عضو مجلس شورى الجهاد ومسئول الجناح العسكرى فيه و أبو حذيفة (مجدى كمال) عضو اللجنة الشرعية, لكن الرسالة لم ترد على الحجج و الأفكار التى ساقها سيد إمام في "وثيقة ترشيد العمل الجهادى" فلماذا أغفلت الرسالة الرد الموضوعى على حجج و أفكار سيد إمام؟؟؟
هل لأن الرسالة تم تسريبها بصعوبة من السجن بسبب الإجراءات الأمنية؟؟؟
أم أن الرافضين للمراجعات لم تصل لهم الوثيقة و لم يطلعوا عليها,و في هذه الحالة نتسائل كيف يرفض فرد أو جماعة رأيا وحججا لم يطلع عليها؟!
أم أنهم إطلعوا عليها لكن ليس لديهم القدرة العلمية للرد عليها؟؟؟و الأرجح هو عدم قدرتهم على تسريب ردودهم العلمية على الوثيقة بسبب قوة الإجراءات الأمنية بالسجن أو أنهم لم يطلعوا علي الوثيقة أصلا لسبب أو أخر.خاصة أن أسلوب الرد ركيك لا يتناسب مع مستوى أحمد سلامة اللغوى و يرجح أنه تم تسريب معناه من السجن شفاهة ثم قام شخص ما بصياغتها و إرسالها للدستور و ربما وسائل إعلام أخرى.
على كل حال فاننا كنا نتطلع إلى الإستماع لرأى هؤلاء المعارضين لمراجعات سيد إمام و الإطلاع على حججهم العلمية كما إطلعنا على حجج سيد إمام, كما نتمنى أن يتخذ قادة الجهاد مواقف إيجابية عملية تراعى متغيرات الواقع بدلا من التشبس بمطلق الرفض المبهم و السلبى دون إبداء بديل عملى للتغلب على مشكلات الواقع بكل مراراته.
عبدالمنعم منيب
ملحوظة: نشرت هذا الموضوع في جريدة الدستور اليومية بتاريخ الثلاثاء 1يناير 2008م و في المدونة القديمة 2008-01-01
مواضيع متعلقة:
هل لأن الرسالة تم تسريبها بصعوبة من السجن بسبب الإجراءات الأمنية؟؟؟
أم أن الرافضين للمراجعات لم تصل لهم الوثيقة و لم يطلعوا عليها,و في هذه الحالة نتسائل كيف يرفض فرد أو جماعة رأيا وحججا لم يطلع عليها؟!
أم أنهم إطلعوا عليها لكن ليس لديهم القدرة العلمية للرد عليها؟؟؟و الأرجح هو عدم قدرتهم على تسريب ردودهم العلمية على الوثيقة بسبب قوة الإجراءات الأمنية بالسجن أو أنهم لم يطلعوا علي الوثيقة أصلا لسبب أو أخر.خاصة أن أسلوب الرد ركيك لا يتناسب مع مستوى أحمد سلامة اللغوى و يرجح أنه تم تسريب معناه من السجن شفاهة ثم قام شخص ما بصياغتها و إرسالها للدستور و ربما وسائل إعلام أخرى.
على كل حال فاننا كنا نتطلع إلى الإستماع لرأى هؤلاء المعارضين لمراجعات سيد إمام و الإطلاع على حججهم العلمية كما إطلعنا على حجج سيد إمام, كما نتمنى أن يتخذ قادة الجهاد مواقف إيجابية عملية تراعى متغيرات الواقع بدلا من التشبس بمطلق الرفض المبهم و السلبى دون إبداء بديل عملى للتغلب على مشكلات الواقع بكل مراراته.
عبدالمنعم منيب
ملحوظة: نشرت هذا الموضوع في جريدة الدستور اليومية بتاريخ الثلاثاء 1يناير 2008م و في المدونة القديمة 2008-01-01
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اقوم الآن بنقل هذه المدونة الى موقعي الجديد " الأمة اليوم " على الرابط التالي
http://moneep.alummah.today/
نقلت حتى الآن أغلب المحتوى الموجود هنا و مستمر في النقل حتى أنقل جميع المحتوى ان شاء الله تعالى .. و كل جديد سأكتبه سوف أنشره هناك و ليس هنا..
http://moneep.alummah.today/
نقلت حتى الآن أغلب المحتوى الموجود هنا و مستمر في النقل حتى أنقل جميع المحتوى ان شاء الله تعالى .. و كل جديد سأكتبه سوف أنشره هناك و ليس هنا..
مواضيع متعلقة:
تعليقات
إرسال تعليق