أسئلة لثلاثة زعماء

منذ اندلاع محرقة غزة و نحن نسمع طحنا بلا طحين و لكن الذي يعنيني الآن هو التوجه بأسئلة إلى ثلاثة من كبار الزعماء العرب:الأول- الرئيس بشار الأسد: ماذا و متى تفعل شيئا فعالا و حقيقيا لغزة ليس عبر المؤتمرات و المباحثات فقط و لكن شيئا عمليا و فعالا و حقيقا يغير مجرى الأحداث؟ و إذا لم تفعل و ظللت على مسلكك السياسي الحالي فما الفارق بينك و بين حكام العرب الآخرين الذين تعتبرهم سيادتك متواطئين مع العدو؟صحيح أنك تؤوي المقاومة و توفر لهم ملاذا آمنا و لكن هل ترى أن ذلك كافيا للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني فضلا عن حل مشكلته؟الثاني- الرئيس حسني مبارك: ما هو دور مصر الفعلي في القضية الفلسطينية؟ هل هو مجرد دور الوسيط الذي يوصل لكل طرف من أطراف الصراع رأي الطرف الآخر (بوسطجية يعني ) أم أننا الدولة الزعيمة للعالم العربي التي لها واجباتها تجاه الأمن القومي العربي؟ و هل إسرائيل دولة حليفة أم هي خطر على الأمن القومي المصري؟ و أيهما أخطر على الأمن القومي المصري إسرائيل أم الإخوان المسلمين؟ الثالث- الشيخ حسن نصر الله: مر على محرقة غزة 15 يوما فماذا أنت فاعل غير المؤتمرات و الخطب و العمل الإعلامي الجيد الذي تقوم به قناة المنار؟ و بصيغة أخرى هل يمكنك عمل شئ لغزة غير ما يعمله سائر حكام العرب المتواطئين مع إسرائيل أو المتشددين ضدها؟

عبد المنعم منيب
في المدونة القديمة2009-01-11 14:17

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعادة النظر في مفهوم الردع إزاء الكيان الصهيوني.. من دروس طوفان الأقصى

تأملات في الآفاق السياسية والاستراتيجية لحرب غزة وإسرائيل طوفان الأقصى

هجوم حزب الله على إسرائيل بين التهويل والتهوين وموقف أهل السنة