المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الجزائر

من كانت سمته الغفلة فليبتعد عن الصراع وليسعه بيته

صورة
ب مناسبة الأحداث الجارية فى مصر وسوريا واليمن وليبيا والجزائر والسودان وبقية العالم العربي والاسلامي كتبت الخواطر السياسية المركزة التالية كفقرات متفرقة على تويتر ثم جمعتها هنا كمقال، وأرى أنه من أهم ما كتبت فى تاريخي كله لأنه تضمن قواعد عامة مهمة في إدارة الصراعات السياسية والاستراتيجية فى أى زمان أو مكان. قوة الفكر مع الاقتصاد فى استهلاك الموارد بجانب شدة الحذر من الوقوع بأى خطأ مع ارتفاع الروح المعنوية و قوة الدافع للحصول على الفوز هذه الخلطة مجتمعة في بوتقة من الجدية تعوضك عن نقص الموارد وتؤدى بك للفوز فى أى منافسة. و ذلك لأن الاستهتار بطبيعة الصراع وبمدى جديته والاستخفاف بقدرات الخصم هى خلطة مضمونة لتتكبد هزيمة ثقيلة رغم انك كنت الاقوى فى البداية، وكما قال الامام الشافعي رحمه الله: بقدر الكد تكسب المعالي ...ومن طلب العلا سهر الليالي ومن طلب العلى بغير كد ....أضاع العمر فى طلب المحال واياك والغفلة اذا كنت تخوض صراعا فهى أخطر من الاستهتار بالخصم وعدم الجدية فى مواجهته لأن المنافسات الرياضية والعقلية اذا غفلت فيها طرفة عين خسرت المباراة وأحيانا قد يمكنك اعادة المباراة ا...

عندما تتأخر كتاباتي .. رسالة إلى قرائي الأعزاء

صورة
من المؤكد أن القراء الذين اعتادوا متابعة ما أكتب قد لاحظوا غياب كتاباتي لوقت يطول أحيانا ليزيد على شهر رغم تتابع الأحداث الداعية للكتابة فى أقطارنا العربية المتعددة مثل أحداث مصر والسودان والجزائر وتركيا والجرح النازف في ليبيا و سوريا واليمن وفلسطين، وسبب ذلك أنني تعتريني من حين لآخر رغبة قوية فى العزوف عن الكتابة حتى حين، وهذا الحين قد يقصر أحيانا ليقتصر على أسبوع أو أسبوعين وقد يطول ليتعدى الشهر ونصف الشهر. يحدث هذا معي رغم تلاطم أمواج الأفكار فى رأسي بكل وقت وحين بأغلب ساعات اليوم. ويبدو لي أن من المفيد أن أرشد قرائي الأعزاء لوسيلة يتابعون عبرها طرفا مما يعتمل برأسي من تفكير، لأنني عندما أتوقف عن الكتابة فإنني أستمر في الكتابة عبر تويتر و تليجرام حيث أنشر عبرهما فقرات قصيرة تحمل كل منها فكرة مركزة في كلمات قليلة. يمكن الإطلاع على حسابي على تويتر عبر  الصفحة الرئيسية لموقعي الشخصي هنا  ، حيث سيجد القارئ على يمين منتصف الصفحة حساب تويتر فيمكنه فتحه ومطالعة منشوراتي عليه كما يمكنه أيضا قراءة منشوراته من نفس المستطيل على الصفحة الرئيسية لموقعي دون الدخول لتويتر، وع...