نحو التجديد

كتب الأخوة  عن مشكلة تطوير الهجوم نحو المضايق في سيناء في حرب أكتوبر 1973 يوم 14 أكتوبر و هو كلام طويل و استشهدوا بكلام خبراء و معاصرين للحدث مهمين و أبرزهم الفريق الشاذلي و لأن كل ما ذكروه موثق فليس هناك خلاف على "ماذا حدث؟" و لكن الخلاف هو حول "لماذا حدث؟" الأخوة رجحوا طبعا رأي الشاذلي و آخرين من أنه خيانة من السادات و لكني اختلف مع هذا الرأي و كتبت عليهم التعليق التالي: أنا قرأت كثيرا مما كتبه معاصرون عن حرب أكتوبر و وثا ئق و غيره و منها مراجع اسرائيلية و أمريكية بجانب المصرية و العربية طبعا .. و اختلف مع الفريق الشاذلي كما مع السادات .. الأمر بكل دقة أن الشاذلي يقيم الأمر بطريقة عسكرية بحتة لا يضع في اعتباره الأبعاد السياسية لقرار تطوير الهجوم قبل انهاء الوقفة التعبوية و دون مد مظلة الدفاع الجوي الى داخل سيناء لتغطي الهجوم المصري بالمدرعات .. بينما السادات وضع في اعتباره الأبعاد السياسية لتطوير الهجوم في هذه اللحظة و هي أن دمشق كانت ستسقط تحت الاحتلال الصهيوني لأن اسرائيل ركزت جهدها العسكري في سوريا و بدأ جيش سوريا ينهار فضلا عن قرب دمشق من الجبهة و سقوط ع...

مجزرة لعائلة في غزة أم و اطفالها .. هؤلاء ارهابيون لأن اسرائيل لا تقتل الا الارهابيين الفلسطينين و هم ظاهرون في الصورة قتلي ليكونوا عبرة لكل ارهابي .. فاسرائيل تكافح الارهاب و تنشر العدالة و تدعمها الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي أكبر رعاة للعدالة و الحرية و حقوق الانسان في العالم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! تحيا حرية و عدالة أمريكا و أوروبا ... تحيا مدنية الحضارة الأوروبية المعاصرة. و اليكم مزيد من صور الارهابين الذين قتلتهم اسرائيل في غزة بالطائرات التي منحتها لها الولايات المتحدة الأمريكية... و  الصورة التالية هي لارهابييين من حماس قتلتهما اسرائيل و هما في الصورة مكفنان بعلم الجماعة الارهابية (حماس) و الصورة التالية تظهر عدة ارهابيين فلسطينيين من أسرة و احدة قتلتهم  اسرائيل لتحمي نفسها من الارهاب الفلسطيني... فلعنة الله على الظالمين... حسبنا الله و تعم الوكيل. موضوعات متعلقة: خيارات مصر تجاه الفلسطينيين بعد الثورة .. عسكرية و سياسية .. و لن يهزمنا سوى الخوف و السذاجة