إنهم قد أعدوا طبخة جديدة في المنطقة بسبب ورطة إسرائيل في غزة, يمكننا متابعة مقدماتها في عناوين الأخبار في اليومين أو الثلاثة أيام الأخيرة و من تابع سيجد التالي:
تصعيد في لهجة مصر تجاه إسرائيل
أولمرت يعلن وقف إطلاق النار استجابة لنداء الرئيس مبارك.(و كأن الرئيس مبارك لم ينادي إلا حينذاك)
مصر تستضيف مؤتمرا في شرم الشيخ بمصر من اجل غزة يحضره محمود عباس و قادة أوربيون منهم ساركوزي.(لاحظ أن ساركوزي كان شريك الرئيس مبارك في المبادرة المصرية و التي إعتبرها المراقبون و الفلسطينيون تلبي مطالب اسرائيل و لا تأخذ في الإعتبار مطالب المقاومة الفلسطينية و لا أهل غزة )
مؤتمر شرم الشيخ يركز على منع تهريب السلاح لغزة.
مؤنمر شرم الشيخ يتعهد بإعمار غزة.(لا حظ أن معهم محمود عباس و ليس معهم أحد من حماس)
القادة الأوربيون يمرون على اسرائيل بعد نهاية مؤتمر شرم الشيخ.(و ليس على غزة مثلا التي عقدوا المؤتمر من اجل عيونها بعد العدوان الإسرائيلي النازي عليها و الذي فهمنا خطأ أنهم كانوا متواطئين مع إسرائيل فيه بس طلع ظننا مش في محله و هاهم يعقدون مؤتمر شرم الشيخ من اجلها بعد 22 يوما من العدوان)
القمة العربية الإقتصادية في الكويت ستناقش مشكلة غزة, و العلماء يطالبونها بموقف قوي.
نواب كويتيون يطالبون بعدم دعوة أبو مازن لقمة الكويت و بأن تمثل حماس فلسطين فيها.(و طبعا الحكومة الكويتية لن تنفذ هذا الطلب)
رئيس وزراء إسرائيل إيهود أولمرت يقول في خطابه أمس عن سبب إنهاء الهجوم: "إن حماس قد تلقت ضربة موجعة, و أن منشآتها العسكرية والبنية التحتية لإدارتها قد تضررت بشدة، زعماؤها مختبئون، كثيرون من أفرادها قد قتلوا، دمرت مصانع الصواريخ، وقصف العشرات من أنفاق التهريب.
ومضى أولمرت يعد سلسلة من النقاط التي قال: "إنها إنجازات لإسرائيل، وتشمل هذه أداء ومستوى تدريب ومعدات الجيش اللاحتياطي وقدرة القيادة على اتخاذ قرارات".
أظن أن الطبخة هكذا أصبحت "مفضوحة" آسف أقصد أصبحت "مطبوخة".
عبدالمنعم منيب
في المدونة القديمة2009-01-19 15:19
تعليقات
إرسال تعليق