رئيسة الاستخبارات البريطانية: التدابير الأمنية و حدها لا تكفي و واشنطن و لندن سوف تتفاوضان مع القاعدة لتحقيق تسوية سياسية




قالت إليزا مانينهام ـ بولر الرئيسة السابقة للاستخبارات الداخلية البريطانية (إم آي فايف) إن بلادها والولايات المتحدة تدرسان سبل التفاوض مع تنظيم القاعدة بهدف التوصل إلى تسوية سلمية.
وأضافت مانينهام ـبولر "أن هناك حدودا لما يمكن أن تحققه ردود الفعل الأمنية على الإرهاب، ولا بد في النهاية من وجود تسوية سياسية"، إلا أنها نبهت إلى ان المفاوضات لن تجري في القريب العاجل.
جاء ذلك في سياق محاضرة ألقتها رئيسة الاستخبارات السابقة ضمن سلسلة محاضرات ريث التي تنظمها هيئة الإذاعة البريطانية نسبة إلى مؤسسها وإحياء لذكراه.
وحول الحرب في العراق قالت مانينهام ـ بولر إن انخراط المملكة المتحدة في الحرب على العراق قد أجج التأييد لتنظيم القاعدة فيها.
وأضافت أن "دخول العراق وجّه الشباب البريطاني المسلم نحو الإرهاب لأن المشاركة في الحرب أقنعت الشباب بأن أسامة بن لادن كان على حق في زعمه أن الإسلام يتعرض للهجوم".
وأكدت أن ذلك حفز كثيرين من مؤيديه ـ بمن فيهم مواطنون بريطانيون ـ على السفر إلى العراق لمهاجمة القوات الغربية.
وكانت مانينهام ـ بولر قد صرحت في السابق بأن الحرب في العراق قد ساعدت في نشوء جيل من الإرهابيين المولودين في بريطانيا.
(المصدر: BBC العربية)

تعليقات