أبو حمزة المهاجر لا يفارقه حزامه الناسف

القاعدة في العراق تنفي اعتقاله: نعم قد يقتل لكنه لن يعتقل
في أحدث نفي لإشاعة اعتقال أبي حمزة المهاجر القائد العسكري لتنظيم القاعدة في العراق نقلت شبكة سحاب الذراع الإعلامي للقاعدة عن ما أسمتهم بوزراء في دولة العراق الإسلامية أن أبا حمزة المهاجر لم يتم أسره و أنه من الممكن أن يقتل في أي وقت أثناء المعارك لأنه عادة ما يتقدم الصفوف في المعارك الكبرى لكنه من شبه المستحيل أن يتم أسره لأن حزامه الناسف لا يفارقه, و ذكروا أن الزرقاوي كان لا يفارقه حزامه الناسف أيضا, كما أعلنوا أن سائر قادة القاعدة في العراق لا تفارقهم أحزمتهم الناسفة كي لا يقعوا في الأسر.
و من المعلوم أن"دولة العراق الإسلامية" هو الاسم الذي يعبر عن تنظيم القاعدة في العراق و قد ذكر الظواهري و غيره أنه تم إنشاء ما أسماه بدولة العراق الإسلامية لترتيب الأوضاع قبل النصر النهائي و انسحاب الأمريكيين من العراق لئلا يختلف المجاهدون و يقتتلوا بعد هذا الإنسحاب.
و قد اهتم موقع سحاب أمس بنشر تحليلات متعددة عن أبي حمزة المهاجر الذي تلقبه مصادر القاعدة بوزير الحرب في دولة العراق الإسلامية, و ذكرت هذه التحليلات أن أبا حمزة يتمتع بالدهاء و الحماس و أنه رجل مخابرات من الطراز الأول, و استدلوا على ذلك بأنه الوحيد ضمن قادة القاعدة الذين يلح الأمريكان على طلبهم و مع ذلك فليس لدى الأمريكان أي معلومات حقيقية عنه ولا حتى عن ملامحه , و أنه حقق انجازات عسكرية هائلة منذ توليه مسئوليته كخليفة للزرقاوي, و أنه لديه قدرات خاصة في استعمال الحرب النفسية ضد أعدائه, كما ذكروا أنه يجمع بين مميزات كل من أسامة بن لادن وأيمن الظواهري و أبي مصعب الزرقاوي, كما زعمت هذه التحليلات أن رجال استخبارات أبي حمزة قد اخترقوا أمنيا قصور حكام العرب و حصلوا منها على معلومات هامة, و ألمحت مصادر القاعدة إلى تفوق أبي حمزة في قيادته العسكرية للقاعدة على سلفه أبي مصعب الزرقاوي.
و من ناحية أخرى ذكرت مصادر القاعدة أن كبار قادة القاعدة في العراق و غيرها بمن فيهم الظواهري يتمتعون بحراسة عالي الكفاءة يضم جهاز أمني خاص جدا و حراس أشداء من قوات ما أسموهم بالنخبة.

عبدالمنعم منيب
هذا الموضوع في المدونة القديمة 2008-05-14


مواضيع متعلقة:


تعليقات