أمل المسيحية التي أسلمت هل تم اختطافها من الشارع إلى أحد الأديرة؟؟
شهدت الأيام الماضية تأكيدات مختلفة من أكثر من مصدر أن «أمل زكي نسيم »-19 سنة- فتاة المحلة المختفية منذ أغسطس 2007 متواجدة بأحد الأديرة بمدينة جمصة أو بالتحديد دير القديسة دميانة ببلقاس بمحافظة الدقهلية، وأن والدتها قد طلبت إجازة من عملها بشركة غزل المحلة لزيارتها هناك، في حين نفي «زكي نسيم» -عامل بشركة غزل المحلة- ووالد الفتاة أنها متواجدة في هذا الدير وقال إنه ذهب إلي هناك بنفسه إلا أنه لم يجدها - علي حد قوله- وأضاف نسيم أنه ذهب إلي الكاتدرائية بعد عودة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والذي أخبره أنها متواجدة في مكان ما، ولم يطلع أحدًا عليها حتي الآن حتي يتم علاجها تمامًا، وأكدت «رضا فؤاد» والدة الفتاة أنها لم ترها حتي الآن أو أي أحد من أفراد أسرتها إلا أنها حصلت علي وعد بعودتها بعد عملية العلاج معربة أنها مطمئنة وتشعر ببهجة شديدة بعد علمها بخبر وجودها في أيد آمنة، هذا في الوقت الذي أكدت فيه مصادر مطلعة أن جهاز أمن الدولة لم يعلم أي تفاصيل عن عودة الفتاة إلي الكنيسة ولم يعرف طريقها حتي الآن وهو ما يسعي لمعرفته علي حسب ما أكدت المصادر، وأشارت المصادرإلي أن والد الفتاة وأسرتها قد تلقوا تنبيهات من الكنيسة بعدم الإفصاح عن أي تفاصيل أو التحدث إلي وسائل الإعلام.
هذا الاتجاه يؤكده شخص يدعي محمد كان علي علاقة بـ «أمل» أثناء تواجدها بالقاهرة والذي أخبر «الدستور» أن أمل أو «حبيبة» علي حد ما يدعوها تم اختطافها من الشارع أثناء انتقالها إلي مكان ما بمدينة نصر بالقاهرة، وأنها الآن محتجزة حتي يتم الضغط عليها للعدول عن الإسلام مضيفًا أن الإدعاء الذي قيل أن كليتها قد سرقت هو إدعاء كاذب والحقيقة أنها أجريت عملية «الزايدة» في أحد المستشفيات الحكومية.
(جريدة الدستور اليومية المصرية 23 مايو 2008م)
مجرد أسئلة فهل من مجيب: هل أصبحت الكنيسة القبطية المصرية دولة داخل الدولة و تخشى منها الحكومة المصرية؟؟ و أين حقوق الإنسان؟؟ و أين حرية الإعتقاد؟؟ و أين القانون الذي يمنع احتجاز الغير بغير رضاه؟؟ و أين المواطنة التي يتشدقون بها ليل نهار؟؟ و أين الشرطة التي تراقب كل صغيرة و كبيرة في البلد بدعوى الحفاظ على الأمن؟؟ و أين وفاء قسطنطين هل تم علاجها أم أنها ماتت أثناء العلاج إياه؟؟
هذا الاتجاه يؤكده شخص يدعي محمد كان علي علاقة بـ «أمل» أثناء تواجدها بالقاهرة والذي أخبر «الدستور» أن أمل أو «حبيبة» علي حد ما يدعوها تم اختطافها من الشارع أثناء انتقالها إلي مكان ما بمدينة نصر بالقاهرة، وأنها الآن محتجزة حتي يتم الضغط عليها للعدول عن الإسلام مضيفًا أن الإدعاء الذي قيل أن كليتها قد سرقت هو إدعاء كاذب والحقيقة أنها أجريت عملية «الزايدة» في أحد المستشفيات الحكومية.
(جريدة الدستور اليومية المصرية 23 مايو 2008م)
مجرد أسئلة فهل من مجيب: هل أصبحت الكنيسة القبطية المصرية دولة داخل الدولة و تخشى منها الحكومة المصرية؟؟ و أين حقوق الإنسان؟؟ و أين حرية الإعتقاد؟؟ و أين القانون الذي يمنع احتجاز الغير بغير رضاه؟؟ و أين المواطنة التي يتشدقون بها ليل نهار؟؟ و أين الشرطة التي تراقب كل صغيرة و كبيرة في البلد بدعوى الحفاظ على الأمن؟؟ و أين وفاء قسطنطين هل تم علاجها أم أنها ماتت أثناء العلاج إياه؟؟
عبدالمنعم منيب
مواضيع
متعلقة
تعليقات
إرسال تعليق