من الهدي النبوي (1)

الأحاديث التالية كنت إخترتها فى عدة مناسبات سابقة وأحببت الأن أن أذكرها للقراء لتعم بها الفائدة إن شاء الله:-
قال النبى صلى الله عليه وآله وسلم: "إستوصوا بالنساء" راوه البخارى ومسلم.- وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة" رواه الترمذى برقم 1931 و صححه الألبانى.
- و قال صلى الله عليه وآله وسلم: "من لا يرحم الناس لا يرحمه الله" متفق عليه.
- و قال صلى الله عليه وآله وسلم: "ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله ليس بينه و بينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم و ينظر بينه يده فلا يرى إلا النار و لو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة" متفق عليه.
- وقال رجل يا رسول الله إن شرائع الإسلام كثرت على فأخبرنى بشئ اتشبس به، قال صلى الله عليه وآله وسلم: "لا يذال لسانك رطبا من ذكر الله" رواه الترمذى وحسنه برقم 3375 وصححه الألبانى.
- وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "أيعجز أحدكم أن يكسب فى كل يوم آلف حسنه، فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب آلف حسنه، قال: يسبح مئة تسبيحة فيكتب له آلف حسنه أو يحط عنه آلف خطيئه" وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "كلمتان خفيفتان على اللسان رواه مسلم وفى رواية "ويحط" بدل "أو يحط".- ثقيلتان فى الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم" متفق عليه.
- وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "يتبع الميت ثلاثة: أهله وماله وعمله فيرجع إثنان ويبقى واحد، يرجع أهله وماله ويبقى عمله" متفق عليه.
- وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ فى النار صبغة ثم يقال: يا إبن آدم هل رأيت خيرا قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب، و يؤتى بأشد الناس بؤسا فى الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة فى الجنة، فيقال له يا إبن آدم هل رأيت بؤسا قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا والله، ما مر بى بؤسا قط ولا رأيت شدة قط" رواه مسلم.
- وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "بينا صبى يرضع من أمه فمر رجل راكب على دابة فارهة وشارة حسنة فقالت أمه: اللهم إجعل ابنى مثل هذا فترك وأقبل إليه فنظر إليه فقال اللهم لاتجعلنى مثله ثم أقبل على ثديه فجعل يرضع فكأنى أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحكى إرتضاعه بإصبعه السبابة فى فيه فجعل يمصها، قال ومرو بجارية وهم يضربونها ويقولون زنيت سرقت وهى تقول: حسبى الله ونعم الوكيل، فقالت أمه: اللهم لاتجعل إبنى مثلها، فترك الرضاع ونظر إليها فقال: اللهم إجعلنى مثلها، فهنا تراجعا الحديث فقالت: مر رجل حسن الهيئة فقلت: اللهم إجعل إبنى مثله فقلت اللهم لاتجعلنى مثله، ومررنا بهذه الأمة وهم يضربونها ويقولون زنيت سرقت فقلت اللهم لاتجعل إبنى مثلها فقلت: اللهم إجعلنى مثلها؛ قال إن ذلك الرجل كان جبارا فقلت اللهم لاتجعلنى مثله، وإن هذه يقولون لها زنيت ولم تزن وسرقت ولم تسرق فقلت اللهم إجعلنى مثلها" متفق عليه من حديث طويل.
وإلى هنا إنتهت الحلقة الأولى من هذه المجموعة، والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل.
عبدالمنعم منيب

تعليقات