في الواقع فإن المدونات وقبلها شبكة النت بكاملها نشأت وعملت أثناء اعتقالى الطويل الذى امتد من أوائل 1993 وحتى أول اغسطس 2007 اى 14 عاما ونصف, لكننى أثناء الاعتقال السياسى رغم قسوته حاولت جاهدا أن أتابع الاحداث السياسية والاقتصادية خارج السجن وكان النت وبعده المدونات من أهم هذه الاحداث نظرا لما لهما من تأثير فى كافة المجالات كما لا يخفى على الجميع.
وقد أدت متابعتى هذه للاتصال بالعديد من المدونات خاصة مدونة علاء ومنال ومدونة مالك وغيرهما وذلك عبر أسرتى كما قام العديد من أصدقائى وأصدقاء أسرتى بالنشر على مواقع مختلفة فى النت عن مشكلة اعتقالى السياسى الذى امتد كل هذه السنوات, وقد أثر ذلك على وعلى أسرتى ايجابيا, وان اجراء بحث عبر "جوجل" تحت اسمى الرسمى "عبد المنعم جمال الدين" سيظهر حجم المجهود الذى قام به العديد من الاصدقاء عبر النت فى محاولات صادقة للافراج عنى وربما ليس أخرها المناشدة التى أرسلتها منظمة "مراسلون بلا حدود" إلى رئيس فرنسا للتدخل لدى حسنى مبارك للإفراج عنى فى أواخر يوليو الماضى على ما أذكر.
وعلى كل حال فاننى ان كنت أقدم شكرى وتقديرى للاصدقاء علاء ومالك وعبد المنعم محمود وسامية بكرى وندى القصاص وغيرهم ممن دافع عنى وكتب عنى فى النت او الصحافة المطبوعة او عبر منظمات حقوق الانسان فاننى أشير الى أن هناك الالاف من النشطاء من منظمة العفو الدولية قد بذلوا جهودا مكثفة فى حملة دائمة استمرت طوال فترة اعتقالى بهدف الافراج عني وكانت الآف الخطابات والتوقيعات تنهال على وزارتى الداخلية والخارجية المصريتين للمطالبة بالافراج عنى وقد وصلنى- رغم الحصار الشديد- انا واسرتى مئات من هذه الرسائل وهنا أود ان اشكر هؤلاء الاصدقاء من منظمة العفو الدولية وغيرها لكنى لا املك القدرة الاتصال بهم الان لأسباب سأذكرها فيما بعد, واخص بالشكر مجموعات منظمة العفو الدولية فى المملكة المتحدة واسبانيا وهولندا ليس لشىء الا لإن بعضا من مراسالاتهم قد اخترق الحصار الأمنى ووصلنى داخل المعتقل لكن ذلك لا ينقص من شكرى وتقديرى لسائر النشطاء بمنظمة العفو حول العالم.
وطبعا أوجه شكرى وتقديرى لسائر المنظمات الدولية والاقلمية والمحلية التى قامت بمجهود من نفس النوع وأنا لا أعرف كل الأسماء الآن.
و على كل حال فأرجو ألايكون ذكر أسماء البعض انقاصا لحق من لم أذكرهم.
اما عن قصة هذه المدونة فهى باختصار متنفس لى للتعبير عن أرائى واتجاهاتى السياسية والدينية والاقتصادية وغيرها بعيدا عن قيود السياسة التحريرية لأى مطبوعة.
وللقارئ الكريم أن يتصور ما هى مشاعر كاتب صحفى مثلى ظل معتقلا طوال هذه المدة وبالتالى ممنوعا من التعبير عن ارائه وفى نفس الوقت فان كل هذه المدة قضيتها اما فى التفكير والتأمل أيام كانت الكتب والورق والأقلام ممنوعة وذلك فى ال 11 عاما الاولى من الاعتقال ثم فى القراءة والدراسة طوال السنوات الثلاث والنصف التالية.
ورغم ذلك لم أتمكن من الكتابة ولا التعبير عن أرائى ويمكن للقارئ بذلك ان يتخيل درجة شوقى للكتابة.
ولكن هناك العائق الاكبر هو إننى لا أملك مهارات استخدام النت ولا حتى استخدام الكمبيوتر فأجد فى ذلك صعوبة رغم اننى إمتلكت واستعملت الكمبيوتر منذ 1985 ولكن الدنيا قد تغيرت أثناء سنوات اعتقالى.
وجاءت نصائح الصديق علاء سيف لى بالتعاون مع الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان فى اطار مشروعهم للمدونات "كاتب" كحل سريع لمشكلتى وأرجو ان يكون ناجحا.
كما قبلت الشبكة العربية مشكورة باستضافة مدونتى وتدريبى على انشائها وتشغيلها بشكل سريع ومكثف.
وهذا كله يفسر للقراء ما قد يلاحظونه من ضعف منى فى ادارة المدونة والكتابة فيها.
لكننى أطمع ان يعذروننى لذلك.
وأنا متفائل بأن قدرتى فى هذه المجالات سوف تتطور بمرور الوقت الى الأحسن إن شاء الله.
وقد أدت متابعتى هذه للاتصال بالعديد من المدونات خاصة مدونة علاء ومنال ومدونة مالك وغيرهما وذلك عبر أسرتى كما قام العديد من أصدقائى وأصدقاء أسرتى بالنشر على مواقع مختلفة فى النت عن مشكلة اعتقالى السياسى الذى امتد كل هذه السنوات, وقد أثر ذلك على وعلى أسرتى ايجابيا, وان اجراء بحث عبر "جوجل" تحت اسمى الرسمى "عبد المنعم جمال الدين" سيظهر حجم المجهود الذى قام به العديد من الاصدقاء عبر النت فى محاولات صادقة للافراج عنى وربما ليس أخرها المناشدة التى أرسلتها منظمة "مراسلون بلا حدود" إلى رئيس فرنسا للتدخل لدى حسنى مبارك للإفراج عنى فى أواخر يوليو الماضى على ما أذكر.
وعلى كل حال فاننى ان كنت أقدم شكرى وتقديرى للاصدقاء علاء ومالك وعبد المنعم محمود وسامية بكرى وندى القصاص وغيرهم ممن دافع عنى وكتب عنى فى النت او الصحافة المطبوعة او عبر منظمات حقوق الانسان فاننى أشير الى أن هناك الالاف من النشطاء من منظمة العفو الدولية قد بذلوا جهودا مكثفة فى حملة دائمة استمرت طوال فترة اعتقالى بهدف الافراج عني وكانت الآف الخطابات والتوقيعات تنهال على وزارتى الداخلية والخارجية المصريتين للمطالبة بالافراج عنى وقد وصلنى- رغم الحصار الشديد- انا واسرتى مئات من هذه الرسائل وهنا أود ان اشكر هؤلاء الاصدقاء من منظمة العفو الدولية وغيرها لكنى لا املك القدرة الاتصال بهم الان لأسباب سأذكرها فيما بعد, واخص بالشكر مجموعات منظمة العفو الدولية فى المملكة المتحدة واسبانيا وهولندا ليس لشىء الا لإن بعضا من مراسالاتهم قد اخترق الحصار الأمنى ووصلنى داخل المعتقل لكن ذلك لا ينقص من شكرى وتقديرى لسائر النشطاء بمنظمة العفو حول العالم.
وطبعا أوجه شكرى وتقديرى لسائر المنظمات الدولية والاقلمية والمحلية التى قامت بمجهود من نفس النوع وأنا لا أعرف كل الأسماء الآن.
و على كل حال فأرجو ألايكون ذكر أسماء البعض انقاصا لحق من لم أذكرهم.
اما عن قصة هذه المدونة فهى باختصار متنفس لى للتعبير عن أرائى واتجاهاتى السياسية والدينية والاقتصادية وغيرها بعيدا عن قيود السياسة التحريرية لأى مطبوعة.
وللقارئ الكريم أن يتصور ما هى مشاعر كاتب صحفى مثلى ظل معتقلا طوال هذه المدة وبالتالى ممنوعا من التعبير عن ارائه وفى نفس الوقت فان كل هذه المدة قضيتها اما فى التفكير والتأمل أيام كانت الكتب والورق والأقلام ممنوعة وذلك فى ال 11 عاما الاولى من الاعتقال ثم فى القراءة والدراسة طوال السنوات الثلاث والنصف التالية.
ورغم ذلك لم أتمكن من الكتابة ولا التعبير عن أرائى ويمكن للقارئ بذلك ان يتخيل درجة شوقى للكتابة.
ولكن هناك العائق الاكبر هو إننى لا أملك مهارات استخدام النت ولا حتى استخدام الكمبيوتر فأجد فى ذلك صعوبة رغم اننى إمتلكت واستعملت الكمبيوتر منذ 1985 ولكن الدنيا قد تغيرت أثناء سنوات اعتقالى.
وجاءت نصائح الصديق علاء سيف لى بالتعاون مع الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان فى اطار مشروعهم للمدونات "كاتب" كحل سريع لمشكلتى وأرجو ان يكون ناجحا.
كما قبلت الشبكة العربية مشكورة باستضافة مدونتى وتدريبى على انشائها وتشغيلها بشكل سريع ومكثف.
وهذا كله يفسر للقراء ما قد يلاحظونه من ضعف منى فى ادارة المدونة والكتابة فيها.
لكننى أطمع ان يعذروننى لذلك.
وأنا متفائل بأن قدرتى فى هذه المجالات سوف تتطور بمرور الوقت الى الأحسن إن شاء الله.
عبد المنعم منيب
ملحوظة أولى: هذه كانت التدوينة الأولى لي بعيد خروجي من السجن بثلاثة أسابيع أي في أواخر أغسطس عام 2007 و نشرتها حينها في المدونة القديمة التي كانت على موقع مدونات كاتب, و قد قررت الانتقال لمدونات بلوجسبوت في عام 2008 نتيحة تدهور الدعم الفني لمدونات كاتب و التي سارت من الناحية الفنية منذ 2008 و حتى الآن من السئ إلى الأسوأ على الأقل فيما يتعلق بالشئون الفنية لمدونتى هناك والتي لم تعد يوجد بها سوى نحو 10% من مقالاتي التي استمرت لمدة تزيد عن ثلاث سنوات هناك, و بالطبع كان لذلك مردود سئ على مدونتي و كتاباتي, و إن كان قراري بنقل معظم كتاباتي لهنا على بلوج سبوت قد قلل قليلا من الخسارة.
ملحوظة ثانية: ظلت مدونتي على بلوج سبوت بشكل و امكانات فنية ضعيفة جدا حتى وصلتني على ميلي في الفيس بوك يوم 4 مايو 2011 رسالة من احد الأخوة من إحدى الدول العربية أثني فيها علىَّ و على كتاباتي ثم قال مانصه: "حينما اطـّلعت على تصميم مدوّنتكم وجدته بسيطاً لا يرقى لما يخطـّه قلمكم، ووجدتها فرصة لأقدّم لكم هديـّة بحكم معرفتي بأمور التصميم في المدوّنات .. والتصميم يطبـّق على مدوّنتكم نفسها ليعيد كسوها بثوب جديد بنفس المقالات دون تعديل .. وفي الرابط أدناه تجدون مدوّنة مؤقتة أنشأتها بهدف عرض التصميم عليكم .. فإن أعجبكم قمت بإعطائكم تفاصيل إضافته إلى مدوّنتكم، مع إمكانيـّة إضافة تفاصيل أخرى قد نتفق عليها بإذن الله تعالى بعد الإطلاع" و في الحال رددت عليه معربا عن موافقتي على التصميم الجديد الذي نفذه و في نفس اليوم أو في اليوم التالي تكلمنا على الماسنجر و نفذنا التصميم الحالي بعدما اقترحت عليه اقتراحات عديدة و ربما أتعبته معي بكثرة و تعدد الطلبات و التردد فيها عدة مرات حتى خرجت المدونة بهذا الشكل بفضل الله ثم بفضل هذا الأخ الذي أصر على عدم ذكر اسمه, نسأل الله تعالى أن يجعل عمله هذا في ميزان حسناته في الآخرة, و من يوم 5 مايو2011 دخلت هذه المدونة مرحلة جديدة من حيث الشكل و الامكانات الفنية أو التكنيكية أو البرمجة و هذه بالنسبة لي هي المرحلة الثالثة من التطوير, حيث كانت الأولى هي مرحلة مدونات كاتب و الثانية مرحلة بلوجسبوت بشكل و تصميم ضعيف ثم هذه المرحلة الثالثة, فنسأله سبحانه الإخلاص و التوفيق و القبول.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أقوم الآن بنقل هذه المدونة الى موقعي الجديد " الأمة اليوم " على الرابط التالي
http://moneep.alummah.today/
نقلت حتى الآن أغلب المحتوى الموجود هنا و مستمر في النقل حتى أنقل جميع المحتوى ان شاء الله تعالى .. و كل جديد سأكتبه سأنشره هناك و ليس هنا..
http://moneep.alummah.today/
نقلت حتى الآن أغلب المحتوى الموجود هنا و مستمر في النقل حتى أنقل جميع المحتوى ان شاء الله تعالى .. و كل جديد سأكتبه سأنشره هناك و ليس هنا..
تعليقات
إرسال تعليق