المشاركات

أسرار تحالفات الإسلاميين فى انتخابات البرلمان المقبلة

صورة
أعضاء حزب النور تدور الأحداث فى مصر وتتلاحق بسرعة شديدة منذ ثورة 25 يناير 2011 وحتى الآن، وستستمر كذلك حتى إشعار آخر، فمصر تكاد أن يصيبها تغير جديد كل ساعة وليس كل يوم، وهذه طبيعة الثورات التاريخية الكبرى.. ورغم ذلك فلكل مجموعة أحداث صغيرة ومتوسطة محطة كبيرة تنظمها كلها.. والآن نحن نعيش فى محطة كبرى اسمها «الانتخابات البرلمانية» بعدما تجاوزنا محطة «مسودة الدستور» وقبلها محطة «الإعلان الدستورى» الذى حصن قرارات الرئيس.. وبجانب ذلك كله لدينا محطة مهمة مستمرة معنا منذ الثورة وحتى إشعار آخر وهى محطة «وضع مصر الاقتصادى» ولكن واضح أن الشعب وقواه الفاعلة ونخبته السياسية «حكومة ومعارضة» يغضون الطرف عنها ويمتنعون عن التفاعل الثورى معها اكتفاء بتركيزهم على التفاعلات السياسية.. وبما أننا منغمسون الآن فى محطة الانتخابات البرلمانية، فإن عقولنا الآن تتطلع إلى الكشف عن مشهدين مقبلين: الأول: مشهد التحالفات والتربيطات الانتخابية المقبلة لدى الإسلاميين باعتبارهم القوة السياسية الأكبر فى الحياة السياسية المصرية بحسب كل الانتخابات والاستفتاءات التى جرت فى مصر منذ الثورة وحتى الآن. الثانى: مشهد ت...

د. عمر عبدالرحمن.. العالم الأزهري الذي ظلمه عبد الناصر و السادات و مبارك و سجنته الولايات المتحدة مدى الحياة

صورة
د. عمر عبد الرحمن أمير الجماعة الاسلامية في مصر "مفتى تنظيم الجهاد".... هو اللقب الذي اشتهر به الدكتور عمر عبدالرحمن أستاذ التفسير بكلية أصول الدين في جامعة الأزهر منذ اتهامه في أكتوبر 1981 بالافتاء بكفر الرئيس أنور السادات و وجوب اسقاط نظام حكمه و منذئذ يلقبه قادة التيار الجهادي في مختلف أرجاء العالم بالشيخ المجاهد. د.عمر أحمد عبدالرحمن ولد بقرية بالجمالية في محافظة الدقهلية بمصر سنة 1938، وفقد البصر بعد عشرة أشهر من ولادته، و عندما بلغ الحادية عشرة من عمره كان قد أتم حفظ القرآن الكريم كاملا ، ثم التحق بالمعهد الديني بدمياط ودرس به أربع سنوات حصل بعدها على الشهادة الابتدائية الأزهرية، ثم التحق بمعهد المنصورة الديني ودرس فيه حتى حصل على الثانوية الأزهرية عام 1960، ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف بالقاهرة ودرس فيها حتى تخرج منها في 1965 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف. بعدها تم تعيينه في وزارة الأوقاف إماماً لمسجد في إحدى قرى الفيوم، ثم حصل على شهادة الماجستير، وعمل معيداً بالكلية مع استمراره بالخطابة متطوعاً، حتى قامت الادارة بايقافه عن العمل في الكلية ...

بعد الاعتداء على مسجد القائد ابراهيم .. الاعتداء على المحجبات من قبل مجهوليين على خلفية معاداة الاسلاميين و الاخوان المسلمين

صورة
بعض المواقف التي لا علاقة لها بحصار شيخ مسن في مسجد : فتاة ترتدي خمارا كبيرا تسير بجانب فتاة ذات حجاب طويل و إذ بها تفاجئ بشخص يعتدي علي حيزها الأنثوي و الإنساني ليصرخ في أذنها يسقط يسقط حكم المرشد ، تتعجب الفتاة فهي لا تري علامة ما تدل علي أنها من خرفان المرشد كما يسمونهم..  فتاة منتقبة تسير بجانب سيارة خاصة و إذ بها تفاجئ بأحد راكبيها يصيح فيها ، برده لأ هتكسب ياختي ، تتعجب الفتاة فهي لا تري شئ ما يدلل علي أنها بالتأكيد من أهل ال نعم الدستورية ، اللهم إلا النقاب طبعا قد يعد علامة مؤكدة علي إنها إحدي سبايا الشيوخ كما يسمونهن.. فتاة أخري ترتدي خمارا كبيرا أوقعها حظها العاثر في المرور بجانب القائد إبراهيم وقت أحداث العنف فإذ بها تجد شبابا يحاولون إخافتها و التهجم عليها ، بينما يصيح رجل عجوز إحنا انتصرنا عالإخوان ، انتصرنا عاليهود ، تحاول الفتاة فهم سبب التخويف و سبب ربط الإخوان باليهود لكن لا تعرف ، فربما صار الخمار علامة أخونة مؤكدة للدولة .. فتاتين يرتدين حجابات طويلة يسرن جانب موقف مشاريع ، ينادي السائقون عليهما ليركبا لكن الفتاتين تتجاهلان النداءات لأن وجهتهما مختلف...

من هو الشيخ احمد المحلاوي الذي حاصره مراهقو السياسة في مسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية

صورة
فضيلة الشيخ أحمد المحلاوي فضيلة الشيخ احمد المحلاوي محاصر منذ صلاة الجمعة و حتى كتابة هذه السطور في مسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية , و الكثيرون  لا يعرفون تاريخه لأنهم لم يكونوا ولدوا وقت أن كان هذا الشيخ الأزهري الجليل يناضل ضد الحكام الظلمة من أول السادات و حتى حسني مبارك و في السطور التالية سأذكر نقاط تمثل محطات رئيسة في حياة الشيخ أطال الله في عمره و بارك فيه : - اشتهر الشيخ المحلاوي في السبعينات من القرن العشرين بصفته امام و خطيب مسجد القائد ابراهيم في الاسكندرية الذي يتناول قضايا الساعة السياسية و الاقتصادية في خطبة الجمعة و في دروسه بالمسجد و كان يصدع بالحق و يعلن معارضة سياسات السادات السياسية و الاقتصادية و كان ينتقد السلوك الاجتماعي و الاقتصادي لأسرة السادات و خاصة زوجته السيدة جيهان و كان يستند في ذلك على المعلومات التي كانت تنشرها الصحافة المصرية المعارضة و المستقلة و الاسلامية و كذلك الصحافة الاجنبية و قد ضاق السادات بمعارضته له ذرعا و كان يهاجمه في خطبه. - عندما قرر السادات البطش بكبار رموز المعارضة من الاسلاميين و اليساريين و الليبراليين و المسيحيين أصدر ...