بعد الاعتداء على مسجد القائد ابراهيم .. الاعتداء على المحجبات من قبل مجهوليين على خلفية معاداة الاسلاميين و الاخوان المسلمين

بعض المواقف التي لا علاقة لها بحصار شيخ مسن في مسجد :

فتاة ترتدي خمارا كبيرا تسير بجانب فتاة ذات حجاب طويل و إذ بها تفاجئ بشخص يعتدي علي حيزها الأنثوي و الإنساني ليصرخ في أذنها يسقط يسقط حكم المرشد ، تتعجب الفتاة فهي لا تري علامة ما تدل علي أنها من خرفان المرشد كما يسمونهم.. 

فتاة منتقبة تسير بجانب سيارة خاصة و إذ بها تفاجئ بأحد راكبيها يصيح فيها ، برده لأ هتكسب ياختي ، تتعجب الفتاة فهي لا تري شئ ما يدلل علي أنها بالتأكيد من أهل ال نعم الدستورية ، اللهم إلا النقاب طبعا قد يعد علامة مؤكدة علي إنها إحدي سبايا الشيوخ كما يسمونهن..

فتاة أخري ترتدي خمارا كبيرا أوقعها حظها العاثر في المرور بجانب القائد إبراهيم وقت أحداث العنف فإذ بها تجد شبابا يحاولون إخافتها و التهجم عليها ، بينما يصيح رجل عجوز إحنا انتصرنا عالإخوان ، انتصرنا عاليهود ، تحاول الفتاة فهم سبب التخويف و سبب ربط الإخوان باليهود لكن لا تعرف ، فربما صار الخمار علامة أخونة مؤكدة للدولة ..

فتاتين يرتدين حجابات طويلة يسرن جانب موقف مشاريع ، ينادي السائقون عليهما ليركبا لكن الفتاتين تتجاهلان النداءات لأن وجهتهما مختلفة ، فإذ بها تسمعان السائق يسبهما و يقول طبعا دول من بتوع حزب الله و حماس و مش هيركبوا معانا ، و كان حال الفتاتان كحال من سبقوهن ، ذهول و تعجب و عدم فهم لما يحدث معهن ، هل هذا تعصب يشبه القتل علي الهوية أم ماذا ..

كما ترون هذه قصص بسيطة للغاية ،و بالمقابل أريد منكم أن تذكروا لي حكاية أي بنت متبرجة ضربها شيخ لأنها لا ترتدي الحجاب ، أو أخري غير محجبة وصفها ملتحي بأنها من سبايا البرادعي ، أو أخري تضع مكياج تم اعتبارها من عبيد حمدين..

حدثوني أرجوكم عن الدولة الدينية و أخونة الوطن و سلفنة المؤسسات و الحرب الأهلية الدينية التي يشنها الإسلاميون الأشرار ..

حدثوني أرجوكم عن سبب الشتائم التي أخذتها حين حذرت البلطجية المتعصبين بإسم الحرية و المدنية بأن ما يفعلونه من عنف سيتسبب في عنف مقابل دفاعا عن النفس و إننا هنضطر فعلا نخرج قندهار اللي جوانا ..

هنخرج قندهار مش عشان كارهين حد و لا متعصبين و لا عبيد للشيوخ و إنما لأن اللي بيحصل هو عملية ذبح جماعي لفصيل في الوطن بناءا علي خلافات سياسية...

و العجيب أن من جر المعركة لساحة العنف و الحرق و القتل هم أكثر المتشدقين بفزاعة الحرب الأهلية ،، حدثوني أرجوكم عن معني الحرب الأهلية إذا كان أحد الأطراف مجرد خرفان !!

منقول عن:

أميرة محمد محمد 

من صفحتها على الفيس بوك

تعليق من عبد المنعم منيب:

ما كتبته أميرة هذا لن يفهمه أحد ممن يسمون أنفسهم بالقوى المدنية رغم انه موضوعي و منطقي و عقلاني و عادل جدا ... عارفين ليه؟ لأن من يسمون أنفسهم بالقوى المدنية فقدوا عقولهم .. بعضهم بسبب التعصب الحزبي أو الطائفي و بعضهم بسبب عقدتهم من هزيمة الاسلاميين لهم في أي عملية انتخابية حرة و بعضهم بسبب فرط نشوتهم بزيادة عددهم حيث لم يكونوا يملكون طوال 30 عاما ماضية حشد أكثر من 500 شخصا في أي فاعلية لهم و بعضهم لا يعقلون لأنهم حمقى و سفهاء أصلا و بعضهم (و هم الأقرب للتعافي من عيوبهم) مجرد مراهقون في السياسة دخلوا عالم العمل السياسي من فترة وجيزة دون خبرة أو رؤية متكاملة ... و يؤسفني أن هذه الأمراض لن يتعافي من سلبياتها الوطن الا عبر تكلفة كبيرة جدا ... بل تكلفة فادحة جدا ... و هذا ليس رأي وحدي بل رأي كثير من العقلاء من زملائي الصحفيين و السياسيين و بعضهم يساريين و ليسوا اسلاميين لكنهم ينظرون للأمر بعقلانية و موضوعية.

و طبعا فإن موتور و وقود هذه الفتنة كلها هو اعلام مصر الداعر .. فأغلب  الاعلام المصري يمارس دعارة اعلامية و ليس اعلاما.