أضواء جديدة على عملية القاعدة ضد الاستخبارات الأمريكية في أفغانستان
كان طبيبا شابا ينتمي إلى عائلة كبيرة، وتزوج من امرأة أجنبية ولديه طفلان.. إنها تفاصيل يراها ضابط الاستخبارات الأردنية نقاط ضعف يمكن استغلالها وليست معلومات شخصية. في مطلع العام الماضي، ألقت دائرة المخابرات العامة الأردنية القبض على همام خليل أبو ملال البلوي، بعد أن اتخذت الرسائل، التي نشرها تحت اسم مستعار على مواقع إلكترونية، منحى أكثر تطرفا. وخلال ثلاثة أيام من الاستجواب، هدد ضباط دوائر المخابرات العامة البلوي بسجنه وتدمير مهنته الطبية، ونوهوا بأنهم من المحتمل أن يتسببوا في مشاكل لعائلته، وذلك حسب ما قاله مسؤول أميركي سابق ومسؤول أردني كلاهما لديه معلومات عن عملية اعتقال البلوي. وقيل للبلوي إنه إذا سافر إلى باكستان وتسلل إلى صفوف التنظيمات المتطرفة هناك، فإن ماضيه سوف يصبح نظيفا ولن تُمس عائلته بسوء، وفق ما قاله المسؤول الأميركي السابق، الذي عزز من تقريره المفصل حول ما قامت به دائرة المخابرات العامة الأردنية مع البلوي ما ذكره المسؤول الأردني ومسؤولان أردنيان سابقان في الاستخبارات. ووافق البلوي على ذلك، ومع تطور العلاقة اعتقد ضباط دائرة المخابرات العامة أنه يريد فعلا العمل ضد...