قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور في افتتاحيتها إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أيام كان مرشحا كان ينتقد سلفه جورج بوش لتقديمه مليارات الدولارات دعما لباكستان على الرغم من أن إسلام آباد كانت تقيم علاقة سلام مع طالبان.
وأضافت أنه لا بد أن أوباما عرف الآن كيف أن باكستان تبتز الولايات المتحدة مبقية في اللحظة ذاتها على علاقات طيبة ولينة مع المتشددين الإسلاميين.
وأشارت إلى أن واشنطن عملت الأسبوع الماضي على تقديم دعم بقيمة 5.3 مليارات دولار إلى باكستان في تطور جديد من المانحين، موضحة أن المبعوث الأميركي الخاص إلى باكستان وأفغانستان ريتشارد هولبروك حاول الأسبوع الماضي حث الكونغرس على زيادة دعم إسلام آباد.
واستدركت الصحيفة بالقول إنه في الوقت نفسه كان الرئيس الباكستاني آصف على زرداري يرعى صفقة سمحت لطالبان باكستان بتطبيق الشريعة الإسلامية، أي إن إسلام آباد تركت المنطقة للمسلحين الإسلاميين.
وقالت ساينس مونيتور إن الصفقة تكشف عن عدم رغبة باكستان التي تمتلك جيشا يزيد عدده عن نصف مليون جندي بمواجهة "عنف الجهاديين" الذين يفرضون تهديدات إضافية على الديمقراطية في البلاد.
واتهمت ساينس مونيتور إسلام آباد بأنها تريد الإبقاء على علاقات طيبة مع طالبان لتسخدمها في المناورة مع كل من الهند والولايات المتحدة.
وأوضحت إنه بدلا من أن تسلم طالبان أسلحتها تقدم مقاتلوها إلى ستين ميلا أو 96 كيلومترا من العاصمة إسلام آباد الأسبوع الحالي.
ونسبت ساينس مونيتور إلى وزيرة الخارجية الأميركية تحذيرها من أنه في حال استيلاء الإسلاميين على الحكم في باكستان -الدولة النووية التي يعيش على أرضها ما يزيد على 170 مليون مسلم- فإن ذلك يطلق أجراس الخطر في واشنطن.
واختتمت الصحيفة بالقول إنه ينبغي لباكستان أن تأخذ الدرس من إيران لتعرف كيف أن "النظام الإسلامي" خدع الشعب الذي وعده بالديمقراطية، ودعت واشنطن إلى الضغط على إسلام آباد كي تختار النظام الديمقراطي لا غيره.
وأضافت أنه لا بد أن أوباما عرف الآن كيف أن باكستان تبتز الولايات المتحدة مبقية في اللحظة ذاتها على علاقات طيبة ولينة مع المتشددين الإسلاميين.
وأشارت إلى أن واشنطن عملت الأسبوع الماضي على تقديم دعم بقيمة 5.3 مليارات دولار إلى باكستان في تطور جديد من المانحين، موضحة أن المبعوث الأميركي الخاص إلى باكستان وأفغانستان ريتشارد هولبروك حاول الأسبوع الماضي حث الكونغرس على زيادة دعم إسلام آباد.
واستدركت الصحيفة بالقول إنه في الوقت نفسه كان الرئيس الباكستاني آصف على زرداري يرعى صفقة سمحت لطالبان باكستان بتطبيق الشريعة الإسلامية، أي إن إسلام آباد تركت المنطقة للمسلحين الإسلاميين.
وقالت ساينس مونيتور إن الصفقة تكشف عن عدم رغبة باكستان التي تمتلك جيشا يزيد عدده عن نصف مليون جندي بمواجهة "عنف الجهاديين" الذين يفرضون تهديدات إضافية على الديمقراطية في البلاد.
واتهمت ساينس مونيتور إسلام آباد بأنها تريد الإبقاء على علاقات طيبة مع طالبان لتسخدمها في المناورة مع كل من الهند والولايات المتحدة.
وأوضحت إنه بدلا من أن تسلم طالبان أسلحتها تقدم مقاتلوها إلى ستين ميلا أو 96 كيلومترا من العاصمة إسلام آباد الأسبوع الحالي.
ونسبت ساينس مونيتور إلى وزيرة الخارجية الأميركية تحذيرها من أنه في حال استيلاء الإسلاميين على الحكم في باكستان -الدولة النووية التي يعيش على أرضها ما يزيد على 170 مليون مسلم- فإن ذلك يطلق أجراس الخطر في واشنطن.
واختتمت الصحيفة بالقول إنه ينبغي لباكستان أن تأخذ الدرس من إيران لتعرف كيف أن "النظام الإسلامي" خدع الشعب الذي وعده بالديمقراطية، ودعت واشنطن إلى الضغط على إسلام آباد كي تختار النظام الديمقراطي لا غيره.
تعليقات
إرسال تعليق