المشاركات

An Interview with Islamist Scholar Abd al-Mun’im Moneep

صورة
د. صالح سرية رحمه الله by Nico Prucha Introduction Abd al-Mun’im Moneep and I  met for the first time in mid-2011. We took time for a long, unrestricted discussion in a public space. An open discussion on controversial issues like Islamism and Jihadism while sipping tea in a typical Cairo coffee shop felt awkward at first but it turned out that almost everyone was busy talking politics shortly after the stepping down (or ousting) of Egypt’s long term president Hosni Mubarak. Abd al-Mun’im Moneep is a scholar who has dedicated much of his life to the study and documentation of Egyptian Islamist and Jihadist movements. His personal life has become entangled with these movements; he had been arrested for the first time when he was 16 years old in the wake of president Sadat’s assassination in October 1981. He describes himself as a traditionalist, as a Sunni Muslim, who is devoted to the study of, and proper religious conduct according to, divine texts, avoiding the te...

أيام رمضان في المعتقلات السياسية حيث " الخوف و الجوع و البرد و التعذيب"

صورة
سجن (صورة أرشيفية) ترددت كثيرا في كتابة حكاياتي مع أيام رمضان لسبب بسيط هو أنني عندما بلغ عمري 42 عاما كنت قد قضيت أكثر من 42 % منه في المعتقلات السياسية حيث اعتقلت منذ تولي حسني مبارك الحكم عام 1981 و حتى 2007 ست مرات قضيت فيها فترات اعتقال سياسي متفاوتة دون محاكمة كان أقصرها وقتا 3 أسابيع و أطولها وقتا 14عاما و نصف العام و بالتالي فالـ 18 عاما التي قضيتها في المعتقل سمحت لي بقضاء رمضان في العديد من السجون المنتشرة في ربوع مصر من أول سجون طرة و على رأسها سجن "العقرب" طبعا و حتى سجون الواحات في قلب صحراء واحة الخارجة و المعروف باسم سجن الوادي الجديد. عندما يقترب رمضان نتمنى أن تتاح لنا فرصة أن ننشط فيه في العبادة و خاصة في مجال قيام الليل بالتهجد و تلاوة القرآن و الدعاء و دراسة كتب تفسير القرآن لكن عندما يدخل رمضان و اجد نفسي في المعتقل فإن كل الحسابات تختل, فالكتب تحرم علينا في أغلب الأحوال فلا كتب تفسير و لا غيرها, و قد نتعرض التعذيب و الاستجواب تحت صعقات الكهرباء و صفعات و ركلات ضباط مباحث أمن الدولة في ليالي الشهر الكريم و هذا ما حدث لي في رمضان (عام 1987) و كن...

رسالة من احد السجناء السياسيين بسجن العقرب

 الأخ يسري عبد المنعم مسجون سياسيا حتى الآن بسجن العقرب و قد أرسل لي السطور التالية: الى الله المشتكى .. كانت دعوتي على  مدار الـ25 عاما داخل السجن  في العهد السابق اللهم انا نجعلك في نحر حسني مبارك و اعوانه و اشياعه و وزرائه و كل من والاه  و عاونه و نهج نهجه و نعوذ بك من شرورهم اللهم اذلهم و افضحهم و ارنا فيهم اية لما عانيته من ظلم و محاولة النيل من ديني و الحرمان من الأهل و الولد فبماذا ادعوا الان بعد ان استجاب الله تعالى لي و رأينا آياته في خلقه فهل علينا أن نصمت؟ موضوعات متعلقة حوار مع عصام دربالة رئيس حزب الأصالة السلفي‏:‏ المجلس العسكري بريء من تفتيت القوي السياسية حوار مع الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية و العدالة حوار مع د. صفوت عبد الغني أبرز قادة الجماعة الاسلامية من جيل الوسط وعضو مجلس الشورى حوار مع عبود الزمر حوار مع الدكتور طارق الزمر في السجن طارق الزمر الذي قضى أكثر من نصف عمره في السجون المصرية مصر .. ناجح ابراهيم و الجماعة الاسلامية في طورها الجديد كتاب طارق الزمر قراءة نقدية رسالة من احد السجناء السياسيين بسجن ا...

السجل الوطني لعمر سليمان

أنا شايف الاعلام الضال المضل ابتدى يعزف نغمة  "وطنية عمر سليمان و جهازه" اللي لم يكن لهم وظيفة (و لا يزالوا) سوى حماية أنفسهم ثم نظام مبارك و مصالحهم و امتيازاتهم الشخصية.  و أعرف الكثير من الاسلاميين اللي اتسجنوا و اتعذبوا في المخابرات العامة المصرية باشراف عمر سليمان و يا ريت يحكوا لنا عن الدور الوطني اللي لعبه هذا الجهاز معهم.  و لا ايه رأيكم افتح أنا الصندوق و أحكي ما حكاه لي هؤلاء الأخوة خاصة الأساليب الجنسية الوطنية لهذا الجهاز تحت قيادة هذا السليمان؟ عبد المنعم منيب

تحولات خريطة الإسلاميين على مشارف جمهورية الثورة المصرية

صورة
أبرزت انتخابات الرئاسة الخلافات السياسية بين القوى الإسلامية. إذ انقسم الإسلاميون لثلاث طوائف مختلفة، تكونت كل طائفة من عدد من الجماعات والأحزاب والشخصيات الإسلامية البارزة وتمحورت حول مرشح واحد. طائفة كبيرة من المستقلين تمحورت حول حازم صلاح أبوإسماعيل، وكان بينهم عدد من رموز التيار السلفى بشكله العام، بالإضافة إلى جماعة القطبيين بينما تمحور الإخوان وفريق من السلفيين حول المرشح الإخوانى محمد مرسى وتمحورت الدعوة السلفية وحزبها "النور" والجماعة الإسلامية وحزبها "البناء والتنمية" حول المرشح المستقل عبدالمنعم أبوالفتوح، ورغم تفرق أنصار أبوإسماعيل بين مؤيدين لمرسى مثل جماعة دعوة أهل السنة "القطبيون" ومؤيدين لأبوالفتوح بعد رفض ترشح أبوإسماعيل، فإنه يمكن القول إن هذا أمر عابر وسيعود "حازمون"، كما يحلو للبعض أن يسميهم، للالتفاف حول حازم أبوإسماعيل سياسيا بعد الانتهاء من انتخابات الرئاسة المصرية. وعلى كل حال فلم تكن انتخابات الرئاسة المصرية هى أول قضية سياسية هامة تختلف عليها القوى السياسية الإسلامية سواء كانوا أحزابا أو جماعات، فسبق أن اختلف سلفي...