ضربة إيران للكيان الصهيوني بين المشروع الإيراني والدور التركي ومحنة غزة



إيران وجهت ضربة لـ إسرائيل في  ليل 13 أبريل وحتى فجر 14 أبريل 2024، ولكن 
ضربة إیران ضد إسرائيل لطيفة جدا، فلها موعد معروف أعلن عنه إعلام الولايات المتحدة مسبقا وأغلقت عدة دول مطاراتها وفقا للموعد بما فيها إيران، و أعلنت إسرائيل عن بدء الهجوم الإيراني فور انطلاق المسيرات والصواريخ من داخل أراضي إيران، فقالت إسرائيل: "مسيرات وصواريخ إيران انطلقت وننتظرها لنصدها عندما تصل"، ثم بعدها طلبت إسرائيل من شعبها الخروج من الملاجئ قائلة أن: "الهجوم الإيراني انتهى".

***

أي أحد يضرب عدونا فكلنا معه ولكن نريد أن نفهم كيف أن ضربة إیران ضد إسرائيل استخدمت نحو 300 مسيرة وصاروخ من أنواع ثقيلة ثم لا تخدش صهيوني واحد في إصبعه حتى؟!!

***

وكتب أحدهم على موقع "X" (تويتر سابقا):

ايران بكل قضها وقضيضها وبترولها وأذرعتها بالعراق واليمن ولبنان لم تؤلم إسرائيل كتلك الثله من المؤمنين المرابطين فى غزة تحت الأرض بأسلحتهم البسيطة وامكانياتهم المتواضعة 6 شهور من الحرب وكل يوم المقاومة تسطر صفحات من البطولة، لانامت أعين الجبناء.

***

قوات الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا اشتركت في التصدي لضربة إیران ضد إسرائيل انطلاقا من قواعدها في المنطقة العربية والبحر الأحمر وشرق البحر المتوسط، بينما عندما هاجم الحوثي دولة الإمارات العربية والمملكة العربية السعودية وعطلوا استخراج النفط السعودي لأيام لم تتصد لهم قواعد الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في منطقة الخليج العربي ولا البحر الأحمر، فهل فهمنا القواعد الغربية موجودة لمن؟؟ لحماية إسرائيل وليس العرب.

***

كنا نتمنى أن ضربة إیران تجرح إسرائيل لكن على كل حال فالكيان الصهيوني (اتمرمط) معنويا وظهر للجميع أنه كان ومازال ذليلا ولا حياة له إلا بحبل من أوروبا وأميركا الشمالية وهذا أمر جيد إجمالا.

***

ضربة ايران أضرت بإسرائيل ولكن تحت سقف حسابات النظام الدولي، فعند خرق الحسابات فالطرف الذي خرقها سيتم سحقه كما حدث مع داعش والقاعدة ونحوهما، وإما تندلع حرب عالمية وده متوقع حاليا بسبب فلسطين وأوكرانيا وتايوان.

***

إيران و تركيا تكافحان للاستقلال عن النظام الدولي الذي يهيمن عليه الغرب الصهيوصليبي لكن بتدرج ودون صدام معه وبالانحناء له أحيانا.. لكن هل هذا مسلك سليم أم خاطئ؟؟؟ 

تختلف الآراء ولكن لتعرف الصواب فقارن إيران بين 1980 واليوم وقارن تركيا بين 2002 واليوم لترى ماذا تحقق بسبب هذه السياسة.

***

إيران رغم نجاحها في تصنيع أسلحة متوسطة الفاعلية تناسب أهدافها في الهيمنة الإقليمية والتأثير الدولي ورغم هيمنتها على العراق وسوريا ولبنان ونصف اليمن إلا إنها فاشلة في مجال التنمية الاقتصادية وإدارة الاقتصاد الكلي فهي لم تنجح في إبداع نظرية وممارسة لتنمية اقتصادية شاملة ناجحة

***

أقطار الخليج العربي لديها وفرة اقتصادية ليس لأنها تطبق إبداعا اقتصاديا منقطع النظير ولا لأنها لم تدخل في حروب مع إسرائيل لكن لأنها رزقها الله وفرة في النفط والغاز وهذه الوفرة ليست وليدة اليوم بل بدأت في أول سبعينات القرن العشرين الميلادي وزادت جدا بسبب حرب أكتوبر 1973 لأن حرب أكتوبر 1973 رفعت أسعار النفط جدا إذ رفعت سعر البرميل الواحد من 3 دولار تقريبا الى 30 دولار تقريبا.

***

غزة مستمرة في الصمود ضد عدوان إسرائيل للشهر السابع على التوالي رغم أن أوروبا وأميركا تدعم إسرائيل بالسلاح والجهد العسكري والاستخباراتي، في حين أن زعيم القومجية العرب لم يصمد  بجيشه الجرار إلا 4 أيام في حرب 1956 و 6 أيام في حرب1967 رغم امتلاك الزعيم في الحالتين أكبر وأقوى جيش عربي وكان الأحدث تسليحا وقتها، ومازال القومجية يمجدوه ويعتبروه الزعيم الملهم والزعيم الذي لا مثيل له، أفلا يعقلون.

تابع قراءة بقية المقال كاملا على الرابط التالي:

https://alummahtoday.com/node/509 

تعليقات