الآليات الإسلامية لمواجهة الإفساد والمفسدين فى واقع المسلم المعاصر (1 من 2)

عندما نتابع ما يطلق عليه ترندات تويتر و جوجل بالعالم العربي (ويقصد بها رؤوس عناوين الموضوعات الرائجة والأكثر بحثا على تويتر وجوجل) فإنك تصاب بصدمة لأنها دائما يغلب عليها السفاهة والتفاهة والمجون فهي غالبا تدور حول كرة القدم أو الممثلات والمغنيات، خاصة ما يتعلق بأجسامهن شبه العارية وحتى لو حدث ذات مرة وراجت قضية سياسية أو اقتصادية ضمن الترند فإن ذلك في الأغلب يكون بفعل ما اصطلح عليه بالذباب أو اللجان الإلكترونية، وإذا تفكرت في سبب هذا تجد أن العقل المجتمعي تدهور فكريا وأخلاقيا وعقيديا بسبب أن السفاهة والتفاهة بجانب الإسفاف الأخلاقي قد صار له آلة تخريبية جبارة (دولية وإقليمية ومحلية) تروج له بعد أن غلفت كل هذا السوء فى غلاف ذي ألوان زاهية و لامعة وجذابة جدا، ومن هنا تم تجهيل المجتمعات العربية والإسلامية والنزول بآفاق عقلها و إضعاف عزائمها لأن الشهوات تميل لها النفوس ولا تملها بل لا يمكن للنفس الانفكاك عنها والانعتاق من عبوديتها إلا بالعزيمة القوية والصبر المر والمجاهدة والمكافحة الشاقة ولذلك وصف تعالى عبادا له تعالى أتقياء بقوله "أولى الأيدي والأبصار" فهم أولو أيدي أي عزائم وأولو أبصار أي علم وبصيرة.
إن الإسلام شرع تدابير عدة لمنع نجاح هذه الآلة التخريبية التي تصيب المجتمع بالجهل والسطحية الفكرية وتحفزه على إطلاق العنان لكل شهواته (الغضب و الجنس والاستكبار وحب المال والطعام والتملك ..الخ) ومن هذه التدابير نُذَكِّر بالتالي:
تابع قراءة التحليل كاملا على الرابط التالي:

تعليقات