المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2014

من يقف وراء العرب الصهاينة ؟

أصبحت ظاهرة الصهاينة أو المتصهينين العرب (بعامة و المصريين منهم بشكل خاص) ظاهرة واضحة و فجة بشكل كبير بعد أن فضحها انحياز هؤلاء المتصهينين الفج للعدوان الصهيوني على الفلسطينين في غزة و هجوم هؤلاء المتصهينين العرب الدائم على المقاومة الفلسطينية متمثلة في حماس و الجهاد الفلسطيني ... و ليس السؤال الآن ما هو سبب وجود الظاهرة فكلنا نعرف سببها و لكن السؤال الآن هو : ما سبب تفشي هذه الظاهرة و انتشارها بهذا الشكل الكبير و تعبيرها عن نفسها بهذه الصفاقة و الفجاجة و الفجور ؟ و يا ريت الكل يشارك باجابة هذا السؤال لأن هذا مهم جدا لاثراء التفكير حول هذه الظاهرة التي تمثل خطرا كبيرا على الأمن العربي و الإسلامي .. و على كل حال فأنا  أشم رائحة أيادي أجهزة مخابرات صهيونية أو عميلة للصهيونية في هذا الموضوع منذ فترة .. و أكد لي هذا الاحساس الوثائق التي كشفتها حماس التي تكشف دور سفارة أبو مازن بالقاهرة في هذا الموضع و كذلك دور دحلان في نفس المخطط .. و كلنا نعرف دور دحلان و علاقاته بكل من الموساد و محمد بن زايد .. فايه رأيكم ؟؟ عبد المنعم منيب

لماذا تنتصر المقاومة الفلسطينية في غزة على الاحتلال الصهيوني ؟؟

بمناسبة العدوان الصهيوني على غزة .. هناك سؤال يطرح نفسه و هو : ما السبب الأساسي و الرئيس للنصر أو الهزيمة ؟ ؟ ..  في الحرب العالمية الأولى و الثانية خسرت بريطاينا ضعف ما خسرته ألمانيا و مع هذا انتصرت بريطانيا على المانيا .. فلماذا كان هذا النصر ؟؟  النصر سببه الاحتفاظ بالروح المعنوية عالية و الصبر في الحرب حتى النهاية .. فالحرب هدفها عادة كسر ارادة الخصم و تطويعها عبر تدمير روحه المعنوية .. فالخسائر التي تحصل لأطراف الحرب هدفها اضعاف الروح  المعنوية للخصم وصولا الى تدميرها كي ينهار و  تصبح ارادته رهنا و طوعا لارادة عدوه الذي هزمه و من ثم يوافق على تحقيق أغراض و أهداف عدوه ..  و بتطبيق هذا الكلام على الحرب الدائرة منذ عشرة أيام في غزة بين الكيان الصهيوني و المقاومة الفلسطينية فإن الكيان يحاول تطويع ارادة المقاومة كي تستسلم له و لأغراضه و تحقق أهدافه و تتخلى ليس فقط عن المقاومة و لكن تتخلى أيضا عن سلاحها..  من الطبيعي أن تكون الخسائر في صفوف أهل غزة كبيرة فالجيش الاسرائيلي ترتيبه رقم 11 عالميا و هو من أحدث الجيوش في العالم و أقوى جيش في المنطقة ال...

من الذي أخطأ ؟ حماس ام الاخوان المسلمون أم محمد مرسي ؟

تصريح منسوب لـ " أسامة حمدان " بأن حماس أدخلت اللي هي عايزاه من سلاح بمساعدة د. مرسي أيام حكمه امتلأت به صفحات الفيس بوك و طار به الأخوة في كل مكان .. و هنا يجب أن نذكر الأخوة و الأخوات جميعا بقوله تعالى : "وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا" (النساء آية 83) و يقول السعدي في تفسير هذه الآية : "هذا تأديب من الله لعباده عن فعلهم هذا غير اللائق. وأنه ينبغي لهم إذا جاءهم أمر من الأمور المهمة والمصالح العامة ما يتعلق بالأمن وسرور المؤمنين، أو بالخوف الذي فيه مصيبة عليهم أن يتثبتوا ولا يستعجلوا بإشاعة ذلك الخبر، بل يردونه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم، أهلِ الرأي: والعلم والنصح والعقل والرزانة، الذين يعرفون الأمور ويعرفون المصالح وضدها. فإن رأوا في إذاعته مصلحة ونشاطا للمؤمنين وسرورا لهم وتحرزا من أعدائهم فعلوا ذلك. وإن...

لماذا أصر على تقييم العمل الاسلامي و قادته و نقدهم ؟؟ و ما هدفي من ذلك ؟

منذ أكثر من خمس سنوات لاحظ أحد مشايخي الأجلاء انتقادي المنتظم لحركات أو شخصيات اسلامية و قال لي : أنا لا أحبذ نقد حركة اسلامية ما بعينها لأني لو انتقدت الحركة "س" فسوف يتخذ أتباعها موقفا مني بمقاطعة كتاباتي ثم اذا انتقدت في مناسبة أخرى الحركة "ص" فسوف يفعل أتباعها نفس الشئ معي ثم نفس الأمر سيتكرر مع الحركة "د" و هكذا حتى يقاطع  أتباع كل او أغلب الحركات الاسلامية كتاباتي فلا يعود أحد يقرأ لي و من ثم فلن يستفيد منها أحد .. استمعت له باهتمام وقتها لكني لم أقتنع بمنهجه هذا أبدا رغم أنه شيخ جليل و له عشرات الأبحاث و الكتب الشرعية و السياسية الاسلامية .. لعدة أسباب منها : 1- أن الكلام في المطلق و النظري لا يجذب الناس لقراءته كما انه لا يجذب قراءه للتفكر فيه و مناقشته. 2- أن القليل جدا من القراء هم الذين يفهمون الاسقاطات الواقعية و العملية التي تهدف و تشير اليها التحليلات النظرية و الأحكام العامة أو المطلقة التي تبتعد عن الاشتباك مع الواقع و مشكلاته العملية. 3- أنني في كتاباتي لا أعول على المتعصبين للمذاهب الحركية و السياسية الاسلامية السائدة في عالمنا ال...