المشاركات

حوار مع د. صفوت عبد الغني أبرز قادة الجماعة الاسلامية من جيل الوسط وعضو مجلس الشورى

أسفرت انتخابات الجمعية العمومية  للجماعة الاسلامية التي انعقدت مؤخرا عن انتخاب د. صفوت عبد الغني لعضوية مجلس شورى الجماعة و هي المرة الأولى التي يتم فيها اختيار أعضاء الجماعة الاسلامية بالانتخاب, كما أنها المرة الأولى التي ينضم فيها أبناء الجماعة من جيل الوسط إلى عضوية مجلس شورى الجماعة الذي كانت عضويته حكرا على من اصطلح البعض على تسميتهم بالقادة التاريخيين, كما أصبح د. صفوت عبد الغني عضوا باللجنة الثلاثية التي كلفتها الجماعة باتخاذ الاجراءات اللازمة لتكوين حزبها السياسي و من هنا كان ضروريا أن نلتقي د. صفوت عبد الغني لنتعرف منه على ملامح المرحلة الجديدة بالنسبة للجماعة الاسلامية و تصوراتها بشأن الحلول لمشكلات مصر بعد الثورة. §        بداية ما هي أهم أهداف الجماعة الاسلامية في مرحلتها الجديدة؟ -         ركزت الجمعية العمومية في قراراتها الأخيرة على عدد من الأهداف يأتي في مقدمتها الحفاظ على الهوية الاسلامية لمصر, لأن البعض يحاول حاليا العبث بهوية مصر الاسلامية و نحن نرى أن هذا نوع من العبث بدين أغلبية الشعب. ك...

التعذيب في مصر قبل و بعد ثورة 25 يناير

صورة
موضوعات متعلقة: سلسلة من مشاهد أيام الإعتقال الاعتقال السياسي منذ تولي مبارك الحكم لم يتم وفق أي قوانين و المعتقلون كانت أغلبيتهم من الاسلاميين من غير الاخوان المسلمين   المعتقلون السياسيون تم عزلهم عن كل ما هو خارج جدران الزنزانة لكنهم تمكنوا من كسر هذه العزلة رغما عن " أمن الدولة " كيف واجه المعتفلون السياسيون سياسة التعرية و التجويع في سجون مبارك مبارك حرم المعتقلين السياسيين من الطعام و الهواء و الماء و الدواء الا قليلا التجارة في المعتقلات السياسية وصل حجمها في بعض الأحيان إلى عدة ملايين لكنها كانت غالبا بمباركة " أمن الدولة " " الداخلية " منعت العلاج و الرعاية الطبية عن المعتقلين السياسيين أيام مبارك كيف كان المعتقل السياسي يقضى وقته في سجون الرئيس المخلوع " مبارك " ؟ في مصر ما الفرق بين قانون الطوارئ و تعذيب المواطنين و إهانتهم في السجون و المراكز الأمنية؟؟ خالد سعيد و أمريكا و الاتحاد الأوروبي المنتحرون في المعتقلات السياسية ... إغتيال أم انتحار؟؟ فلسفة التعذيب .. حراسة الديكتاتورية الضربات الأمنية أحد أدوات اللعبة السياسية مع ا...

عودة زوار الفجر .. أمن الدولة لم يتم حله و لا حاجة

صورة

أزمة مصر الاقتصادية بعد الثورة

هناك مشكلةٌ هامَّة تمثِّل حجر زاوية في نجاح الثورة المصريَّة في بناء مصر الجديدة، وهي مشكلة التنمية الاقتصاديَّة، والأزمة الاقتصاديَّة المصريَّة، ولها عدَّة جوانب: أولاً: أزمَة الفِكر التنموي لدَى القيادة السياسيَّة: وذلك له مظاهِر عديدة، منها: التركيز في مجال التنمية على اقتصاد الخِدْمات، الذي عادةً ما يكون عُرضةً لمخاطر التقلُّبات السياسية، كما أنه لا يوفِّر فرصَ عملٍ كثيفة، وبصفة عامة فهو لا يَبني إلا اقتِصادًا هشًّا، وكذلك الاعتماد على أنماط اقتصاديَّة غربيَّة ثبت فشلُها في موطنها وسبَّبت الأزمات الاقتصادية العالمية؛ مثل: الاعتماد على المذهَب الاقتصادي الرأسمالي تارةً والاشتراكي تارةً، والخلط بينهما تارةً أخرى، بما في ذلك النسق الرِّبوي في التعامُلات المصرفيَّة وما يرتبط بها مِن معاملات في مجالات البَيْع والشِّراء والبورْصة، ومِن مظاهر أزْمَة الفِكر الاقتصادي لدَى النُّخبة أيضًا عدم اختيار الفنِّ الإنتاجي المناسِب للبيئة المصريَّة، وما يعتريها مِن مشكلات وأزمات، وبصِفة عامَّة، فهناك غياب لرُوح الإبداع والابتكار في مجال التفكير الاقتصادي، وفي سائر الخيارات الاقتصاديَّة ال...

تفتيت العرب... هل من فرصة؟

صورة
إن مخطط تفتيت الدول العـربية قديم، وسبق أن كتبنا (نحن وغيرنا) عنه وعن آفاقه، وأشرنا إلى أنه مخطط صهيوني أصبحت الولايات المتحدة تدعمه بشكل أو بآخر. لكن هل هو قَدَر حتمي؟ طبعاً لا يمكن أن نعتبره قدراً حتمياً، لكنه مجرد خطط إستراتيجية ترعاها إسرائيل وحلفاؤها في الغرب وقد تنجح في حالات وتُخفِق في حالات أخرى؛ لكن الواقع المشاهَد يشير إلى نجاحها وسيرها قُدُماً بخطى ثابتةٍ في كثير من الأحوال؛ وإن كانت بطيئة لحدٍّ مَّا . وكحال أي واقع أو أحداث جديدة نجد أن واقع التفتيت كما أن فيه ما فيه من مخاطر؛ فإنه يحمل في طياته أيضاً كثيراً من الفرص. لقد كانت وظيفة الدولة الوطنية التي تسلَّمت الحكم في دول عالمنا الإسلامي من الاحتلال الغربي، هي المحافظةُ على الإرث الغربي المتمثل في الواقع المتغرب للنخب (السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية) في عالمنا الإسلامي، وذلك - طبعاً - جزء من الإرث الذي كرسه الاحتلال الغربي في عالمنا الإسلامي، وكانت المحافظة عليه بل تنميته هي المهمة الأولى للدولة الوطنية الحديثة في عالمنا الإسلامي، والجزء الآخر من الإرث هو المحافظة على تخلُّفنا العلمي والتقني مع ت...