المشاركات

عرض المشاركات من يناير, 2012

صدمة نتائج الانتخابات بين الإسلاميين واليسار والليبراليين..هل تدفع الإخوان المسلمين لقدر من التواضع.. والسلفيين لمزيد من الاعتدال.. وتصوغ خريطة سياسية متوازنة؟

صورة
تلاحقت الأحداث فى الأيام الأخيرة بدءًا من ظهور نتائج الانتخابات بشكل كان بمثابة مفاجأة كبيرة للعديد من القوى السياسية، ثم تلاحقت العمليات السياسية من تحالفات واتفاقات القوى التى نجحت فى الدخول لمجلس شعب الثورة، ومن ثم انتخابات رئيس المجلس ووكيليه، ثم انتخابات رئاسة لجان المجلس ونوابهم، وفى هذا التحليل نحاول أن نقرأ أهم دلالات هذه العمليات السياسية كلها. وأول هذه الدلالات تأتى من نتائج انتخابات مجلس الشعب التى أتت على غير المتوقع بالنسبة للكثيرين من كل الاتجاهات السياسية، إذ خلط بعض الليبراليين واليساريين بين آمالهم، وبين الواقع، فتخيلوا أن الإسلاميين لن يحصلوا على الأغلبية فى مقاعد البرلمان، ثم صدمهم الواقع بفوز الإسلاميين بمختلف اتجاهاتهم على أكثر من %70 من مقاعد البرلمان، ولم يتعلم الليبراليون الدرس، فلم يغيروا من نهجهم فى الانشغال بما لا طائل منه من قبيل الصراخ والعويل مما يسمونه متاجرة الإسلاميين بالدين واستغلالهم لمشاعر البسطاء ونحو ذلك مما لا يجذب لهم جمهورا ولا يجدى فى أزماتهم الفكرية نفعا. ولم يكن الإسلاميون بمنأى عن خلط الأحلام والآمال بالواقع، فقد ظن الإخوان ال...

كيف نجح الإسلاميون فى الوصول للبرلمان وخسر اليسار والليبراليون؟.. التيار الإسلامى يحصد ثمار 40 عاما من الجهد

جاءت نتائج الانتخابات البرلمانية لتؤكد اكتساح الإسلاميين بمختلف توجهاتهم لأغلبية مقاعد مجلس الشعب التى جرى الاقتراع عليها، ولكن أحدا لم يجب إجابة موضوعية عن دلالات هذا الاكتساح ومستقبله سواء بالنسبة للإسلاميين، الإخوان والسلفيين تحديدا، أم بالنسبة لائتلافات شباب الثورة واليساريين والليبرالين والأحزاب الصاعدة وأخيرا بالنسبة للمجلس العسكرى والنخبة السياسية المتمثلة فى مؤسسات الدولة، والتى تمثل بشكل أو بآخر وجها من أوجه النظام المخلوع وهى بطبيعتها عريقة فى الفساد والإفساد والتسيب وعدم الفاعلية، وطبعا فإن المساحة المتاحة لهذا التحليل لن تسمح بتناول كل هذه الجوانب بالدراسة والتأمل ولذا فمن المناسب الاقتصار على عدد أقل من اللاعبين المهمين على أن نتناول بقية الجوانب فى مناسبات أخرى إن شاء الله تعالى. واللاعبون الذين يهموننا هنا هم الإخوان المسلمون والسلفيون من جهة والاشتراكيون الثوريين وحركة 6 أبريل بشقيها مع مجموعة الائتلافات الثورية الأخرى بمختلف تنوعاتها من جهة أخرى. الإخوان المسلمون بدأوا بناء حركتهم السياسية والدعوية من الصفر فى منتصف سبعينيات القرن العشرين بعد خروجهم من السجو...

رئيس حزب الأصالة السلفي‏:‏ المجلس العسكري بريء من تفتيت القوي السياسية

برز حزب الأصالة السلفي كأحد الأحزاب السلفية علي الساحة المصرية في الآونة الأخيرة‏.‏ وأصبح المنافس الأهم لحزب النور السلفي في الصراع للاستحواذ علي القاعدة الشعبية السلفية الواسعة رغم دخولهما في تحالف انتخابي ضمهما مع حزب البناء والتنمية‏(‏ حزب الجماعة الاسلامية‏)‏ في قوائم انتخابية موحدة باسم حزب النور‏,‏ ومن هنا كان من المهم التحاور مع شقيق العلامة السلفي محمد عبدالمقصود وهو اللواء الدكتور عادل عفيفي رئيس الحزب الذي ظل رجل الحزب القوي رغم الخلافات التي كادت تعصف بالحزب حتي انها قسمته لحزبين رسميين الأصالة بقيادة عفيفي والفضيلة بقيادة محمود فتحي‏,‏ وفي هذا الحوار رأي عفيفي ان دور المرأة السياسي محصور في البيت وان الاقباط يوجد حزب أقرب لهم من حزبه هو حزب ساويرس وان الصوفية يرتكبون شركا‏,‏ كما يري ان التجربة الحزبية المصرية مازالت في مهدها وان خريطتها لن تظل ثابتة علي الوضع الراهن بل ستتغير حتما بعد فترة خاصة في مرحلة ما بعد الانتخابات القادمة وتبعا لنتائج الانتخابات‏..‏ وإلي الحوار‏:‏ ‏*‏ هل تعتبرون أنفسكم في صراع مع الصوفية لاسيما أنهم أسسوا حزبا لينافسوكم سياسيا؟ ‏**‏ لسنا في صرا...