3 فروق بين العربي والأوروبي والأمريكي يكشفها اغتيال تشارلي كيرك
3 فروق بين العربي والأوروبي والأمريكي هذه هي الفكرة التي قفزت إلى ذهني عند اغتيال تشارلي كيرك الزعيم اليميني الشاب الذي اغتيل مؤخرا في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ جاء اغتياله ليذكرني بأفكار سياسية اجتماعية طالما ترددت على خاطري منذ سنوات طويلة. وهذه الأفكار تقارن بيننا نحن العرب من جهة والغرب الأوروبي والأمريكي من جهة أخرى في مجال القيم السياسية والاجتماعية التي تحكم سلوك الشخص في مواجهة التحديات السياسية والاجتماعية الصعبة. والمدخل في هذه المقارنة يتعلق بما تبثه وتجسده لنا الدراما سواء في العالم العربي أم في الغرب من قيم تحكم سلوك الأشخاص في مواجهة التحديات الصعبة. من هو البطل في الدراما العربية والدراما الأوروبية والأمريكية فنجد في الدراما العربية أن البطل أو البطلة إذا واجه مشكلة صعبة فإنه يتعب نفسيا ويصيبه الاكتئاب ويهرب إلى الخمر والإسكار ويردد لفظ “أشرب كي أنسى”. وقد يهرب لأصدقاء السوء أو الدعارة والبغاء أو المخدرات وتجارتها، وكل هذا هروبا من المشكلة الصعبة أو الظلم البالغ الذي وقع عليه، أو بحثا عن المال الذي ضيقت عليه الدنيا أبواب كسبه الطبيعية. وف...